اشتباكات ليلية بين قوات الحكومة السورية والفصائل المسلحة بريف إدلب

 

اشتباكات ليلية عنيفة شهدتها محاور عدّة بالمنطقة العازلة شمال غربي سوريا، بين قوات الحكومة وحلفائها من جهة، والفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوريّ لتنظيم القاعدة من جهةٍ أخرى، بحسبِ المرصد السوريّ لحقوق الإنسان.

المرصد أفاد بأنّ اشتباكات وقعت على محور الفطيرة جنوبي إدلب، وترافقت مع قصفٍ مدفعيٍّ لقوات الحكومة، تزامناً مع قصفٍ مدفعيٍّ واشتباكات عنيفة شهدها محور قرية معارة عليا – سراقب شرقي إدلب، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

الاشتباكات جاءت بعد ساعات من أسرِ قوات الحكومة لعنصرين من الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركيّ على محاور إدلب، دخلا منطقة تسيطر عليها قوات الحكومة.

وفي حلب فقد مدنيٌّ حياته، جراء إصابته برصاص قناص لقوات الحكومة، وذلك أثناء تفقده منزله بالقرب من قرية ميزناز بريف حلب الغربي، بحسب المرصد السوريّ لحقوق الإنسان.
الاحتلال التركي يستقدم تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة العازلة

في الأثناء مايزال الاحتلال التركي يواصل إرسال التعزيزات العسكرية إلى الأراضي السورية، خاصّة إلى المنطقة العازلة، غير آبهٍ باتفاق وقف إطلاق النار المعلن هناك، والدعوات الإقليمة والدولية ودعوات الأمم المتحدة المتكررة لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار.

إذ أرسل الاحتلال التركيّ مجدداً، رتلاً عسكرياً مؤلّفاً من عشرات الآليات العسكرية والشاحنات المحمّلة بالمعدات اللوجستية إلى المنطقة العازلة شمال غربي سوريا.

وتوجّه الرتل الذي دخل من معبر كفر لوسين شمالي إدلب، نحو المواقع التابعة للاحتلال التركيّ في ريف إدلب، ليرتفع عدد الآليات العسكرية التي أرسلها الاحتلال التركيّ إلى الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الأخير، لثلاثة آلاف وثمانين آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.

قد يعجبك ايضا