الفوضى والفلتان الأمني، وعمليات القتل والاغتيال التي تطال المدنيين والعسكريين، باتت بحسب تقاريرَ حقوقية السمة الأبرز لمناطق سيطرة قوات الحكومة السورية، وسط غياب دور الأخيرة في ضبط الأوضاع وإعادة الأمن.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بأن مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، شهدت اشتباكات عنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة بين مجموعتي “البوجي” و”الغبيني” المحليتين، على خلفية اتهام الأخيرة بتنفيذ عمليات اغتيال في المنطقة.
وأكد المرصد الحقوقي، أن مجموعة “الغبيني” المحلية أطلقت أربع قذائف هاون على الحارة الغربية من مدينة جاسم، ما أسفر عن أضرار مادية في منازل المدنيين دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
فقدان مدني لحياته برصاص مسلحين مجهولين بريف درعا
في السياق، فقد مدني حياته، جراء إصابته برصاصة طائشة أثناء وجوده بالقرب من موقع حادثة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون، طالت قيادياً في أحد الفصائل المحلية بريف درعا الشمالي، بالإضافة إلى مقتل القيادي، فيما لاذ المسلحون بالفرار لجهة مجهولة.
يأتي هذا بعد ساعات من إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان، إصابة مدني وزوجته بجروح نقلا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج، جراء تعرضهما لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي، دون معرفة أسباب الهجوم أو دوافعه.