انتشار قوات النظام السوري على الحدود السورية التركية، لم يمنع العدو التركي من استهداف المناطق التي تقع خارج المساحات التي احتلها سابقاً برأس العين وتل أبيض، إذ جرت اشتباكات عنيفة بين النظام من جهة والعدو التركي والفصائل الإرهابية التابعة له من جهة أخرى في ريف رأس العين.
العدو التركي يحاول توسيع مناطق احتلاله ومنع قوات النظام السوري من الانتشار على الحدود، من خلال شن هجمات مترافقة بقصف مدفعي، باتجاه ناحية زركان وعدد من القرى، وعلى إثرها اشتبكت قوات النظام مع العدو وفصائله الإرهابية، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة عناصر للنظام السوري وإصابة آخرون.
العدو التركي والفصائل الإرهابية يأسرون 14 عنصراً للنظام بريف رأس العين
وفي ريف تل تمر شمالي الحسكة، قام العدو التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، بأسر 14 عنصراً لقوات النظام بينهم ضابط.
“كتيبة شهداء البياضة” الإرهابية نشرت مقطعاً مصوراً يظهر فيه أحد عناصر الكتيبة الإرهابية وهو يركل جثماني عنصرين للنظام بعد إعدامهما، ويطلق عبارات نابية، كما يقول إن الفصائل الإرهابية هي من قامت بالهجوم على قوات النظام، لأنها جاءت لتنتصر للكرد، وفق تعبيره.
الحديث الذي سمع من عنصر تابع للفصائل الإرهابية، يفند ادعاءات العدو التركي حول عدم خرقه لوقف إطلاق النار، فمنذ الساعات الأولى لكلا الاتفاقين سواء الأمريكي أو الروسي، لم يلتزم العدو التركي بهما، مكثفاً قصفه وهجومه على مناطق جديدة لتوسيع رقعة احتلاله.