اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل بريف حماه الشمالي الغربي

رغم الدعوات والمناشدات الأممية لوقف إطلاق النار والحفاظ على حياة المدنيين، لا يلوح في الأفق ما يشي بأن النظام السوري على وشك إنهاء هجومه على المنطقة العازلة شمال غربي سوريا.

اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والفصائل المسلحة في محور الشيخ إدريس بريف حماة الشمالي الغربي، وذلك بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين في جبل شحبو وسهل الغاب، حيث قتل ستة على الأقل من عناصر الفصائل، فيما قتل 13 عنصراً من قوات النظام بينهم ضابط، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

المرصد أفاد أيضاً بسقوط قذائف أطلقتها قوات النظام بشكل متقطع على محور كبانة بجبل الأكراد، كما سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في ريف حماة الشمالي.

وذكر المرصد أن سبعة مدنيين فقدوا حياتهم في اليوم الثامن عشر من التصعيد ضمن المنطقة العازلة، وذلك جراء قصف لطيران النظام وروسيا على مناطق متفرقة في مدينة معرة النعمان وبلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي.

الجولاني يدعو لفتح جبهات قتال مع قوات النظام

وعلى وقع التصعيد العسكري في إدلب وحماة، يظهر المتزعم لهيئة تحرير الشام الإرهابية (النصرة سابقاً)، أبو محمد الجولاني من جديد، داعياً الفصائل المسلحة لفتح جبهات قتال مع قوات النظام، فضلاً عن مطالبته للسكان في إدلب بحفر ملاجئ بدلاً من النزوح من المنطقة هرباً من قصف النظام.

الجولاني اعتبر أن قوات النظام تهدف من خلال هجومها العسكري إلى “تهجير” السكان، داعياً في الوقت نفسه الفصائل المنضوية في ما يسمى بدرع الفرات بالتخفيف عنهم عبر فتح جبهات قتال جديدة بهدف تشتيت قوات النظام.

وتسيطر الفصائل الإرهابية الموالية لأنقرة والمعروفة بـ”درع الفرات” على منطقة في ريف حلب الشمالي تمتد من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في الريف الشمالي الغربي.

قد يعجبك ايضا