اشتباكات بين قوات الحكومة السورية والفصائل المسلحة بريفي حلب وإدلب

تصعيدٌ في جبل الزاوية وريف حلب الجنوبي بين القوات الحكومية والفصائل المسلّحة التابعة للاحتلال التركي، تزامناً مع دخول المزيد من الأرتال العسكرية التابعة للاحتلال إلى المنطقة العازلة.

محور تقاد وكفر تعال بريف حلب الغربي، كان مسرحاً للاشتباكات بين قوات الحكومة السورية وحلفائها من جهة، والفصائل المسلّحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة من جهةٍ أخرى، دون معلوماتٍ عن حجم الخسائر.

جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي أيضاً كان هدفاً لقصف قوّات الحكومة السورية الذي استهدف مواقع الفصائل المسلّحة في عدّة قرىً منها الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وكفر عويد وبليون.

في المقابل استهدفت الفصائل المسلّحة بالقذائف الصاروخية تجمُّعاتٍ للقوّات الحكوميّة في قرية البحصة شمال غرب حماة، أسفرت عن إصابة عددٍ من العناصر

دخول رتل عسكري جديد تابع للاحتلال التركي إلى المنطقة العازلة

في الأثناء، دخل رتلٌ عسكريٌّ جديدٌ تابعٌ للاحتلال التركي إلى سوريا عبر معبر كفر لوسين الحدودي، ضمّ خمساً وعشرين آليةً تحمل معدّاتٍ عسكريةً وموادَّ لوجستية، متّجهةً نحو النقاط العسكرية التي أنشأها الاحتلال في المنطقة العازلة شمال غربي سوريا.

فصيل إرهابي يتبنّى الهجوم على قاعدة للاحتلال التركي بريف إدلب

في غضون ذلك، أعلن فصيلٌ إرهابيٌّ يطلق على نفسه “سرية أنصار أبي بكر” عبر بيانٍ تبنّيه الهجوم على قاعدةٍ للاحتلال التركي في قرية سلّة الزهور على الطريق الدوليّ إم فور الرابط بين حلب واللاذقية بريف إدلب الغربي منتصف شهر آب أغسطس الماضي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووَفقاً لبيانِ الفصيل، فقد حملت العمليّة اسم “عملية عاشوراء – سلة الزهور” نفّذها أحدُ عناصرِ الفصيل يدعى”أبو سليمان الأنصاري”، نافياً في الوقت نفسه حصول اشتباكٍ مع جيش الاحتلال التركي كما كان يدعي الأخير أثناء العمليّة.

وحذّر الفصيل في بيانه من الاقتراب من النقاط التابعة للاحتلال التركي، مهدِّداً في الوقت نفسه من استمرار العمليّات الانتحارية ضدّ قواعد الاحتلال في المنطقة العازلة.

قد يعجبك ايضا