اشتباكات بين فصائل محلية وقوات الحكومة السورية في السويداء

تصعيد جديد تشهده مدينة السويداء جنوبي سوريا على خلفية نصب قوات الحكومة السورية حاجراً جديداً بالقرب من دوار العنقود في مدخل المدينة الشمالي، ضم تعزيزاتٍ عسكريةً، تتألف من دبابة وعربتين تقل عشرات العناصر.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أن اشتباكاتٍ مسلحةً دارت بين الفصائل المحلية في السويداء وحواجز قوات الحكومة، بعد رفض الأخيرة للمهلة التي حددتها الفصائل لانسحاب عناصر الحاجز الجديد إلى الثكنات العسكرية.

كما سبق الاشتباكات إطلاق الفصائل المحلية قذيفةً صاروخيةً انفجرت في الهواء، لتحذير عناصر قوات الحكومة وإجبارهم على الانسحاب من الحاجز الذي جرى نصبه، بالتزامن مع سماع أصوات إطلاق نار متقطع بالقرب من دوار الباسل ودوار العنقود.

وبحسب المرصد، فقد تزامن وصول عناصر من الفصائل المحلية بسيارات مزودة بأسلحة متوسطة إلى محيط دوار الباسل في المدينة مع وصول عشرات المتظاهرين، المطالبين بانسحاب عناصر قوات الحكومة من الحاجز الجديد باتجاه ثكناتهم، وسط مفاوضات غير مباشرة بين وجهاء المنطقة وقوات الحكومة.

المرصد الحقوقي أشار إلى محاولة بعض المحتجين إزالة مجسم لـ”باسل الأسد” موجود وسط دوار الباسل عند مدخل مدينة السويداء الشمالي القريب من الحاجز الذي أنشأته قوات الحكومة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وتزامن ذلك مع تحرك عشرات المحتجين من مناطق مختلفة في السويداء، باتجاه مركز المحافظة، للمشاركة بالاحتجاجات السلمية ورفضاً لنصب قوات الحكومة الحاجز.

وتأتي هذه التطورات بعد يومين من اختفاء الشيخ رائد المتني المتحدث باسم شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري، بعد مشاركته في المظاهرة المركزية السلمية في ساحة الكرامة بمدينة السويداء، وسط اتهامات لما يسمى “أمن الدولة” بالمسؤولية عن اختفائه.

قد يعجبك ايضا