اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين القوات الثورية وميليشيات الاحتلال التركي

ردت القوات الثورية في قرى مقاطعة الشهباء على قصف الاحتلال التركي، فيما قصف جيش الاحتلال التركي وميليشياته قرى ونواحي مقاطعة عفرين.

استمر جيش الاحتلال التركي وميليشياته المتمركزين في بلدة مارع وكلجبرين بقصف قرى مقاطعة الشهباء، حيث قصفت في ساعات ليلة أمس قرى تل جيجان، تل مضيق، سموقية وحربل بالقذائف والأسلحة الثقيلة، وألحق القصف أضراراً مادية بممتلكات المدنيين.

ونتيجة لذلك، اندلعت اشتباكات بين ميليشيات الاحتلال التركي والقوات الثورية المشتركة في مقاطعة الشهباء، وأدت الاشتباكات إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوف ميليشيات التركي.

كما قصف جيش الاحتلال التركي وميليشياته في ساعات الليل تلة بارين في منطقة جندريسه التابعة لمقاطعة عفرين في إقليم عفرين بأكثر من 20 قذيفة، كما واستهدف الاحتلال التركي قرية باصوفان في ناحية شيراوا بأكثر من 40 قذيفة.

 

واستمرت ميليشيات الاحتلال التركي في مدينة الباب بانتهاكاتها بحق أهالي المدينة المحتلة،

متقصدةً هدم دوار القبلي ودوار المنشية المعروف محلياً بالـ”سنتر”، ومبنى منظمة إسعاف بلا حدود، بالإضافة إلى مساكن الشرطة السابقة في مركز المدينة.

فضلاً عن هدم منازل المدنيين في المدينة مما تسبب بتشرد أكثر من 150 عائلة وبقائهم في العراء، ولا يتجرأ المدنيون، الذين تعرضت منازلهم للهدم، مطالبة الاحتلال التركي وميليشياته بحقوقهم خوفاً على حياتهم وحياة أطفالهم.

ومن جانب آخر، هز، يوم أمس، انفجار ضخم جبل الشيخ عقيل، ألحق أضراراً مادية كبيرة بممتلكات المدنيين إثر خروج عدة مظاهرات مناهضة لجيش الاحتلال التركي على خلفية هدم منازلهم وبناء قاعدة عسكرية باسم الضابط التركي “بولنت البيراك”، الذي لقى مصرعه في الجبل.

 

وفي سياق منفصل، اندلعت اشتباكات عنيفة فيما بين ميليشيات الاحتلال التركي، وامتدت الاشتباكات إلى أن وصلت إلى الطريق الرئيسي الذي يفصل بين بلدتي الراعي وقباسين.

وتفيد المعلومات بمقتل العديد من كلا الطرفين المتحاربين، بالإضافة إلى سقوط جرحى.

وعلى إثر الاشتباكات المندلعة، نزح مئات الأهالي من المنطقة التي تجري فيها المعارك إلى القرى والبلدات المجاورة وإلى الحدود السورية التركية.

وشهدت المناطق المحتلة في مقاطعة الشهباء، في إقليم عفرين في الشهرين الماضيين، توتّراً على خلفية فلتان أمني وعسكري من قبل هذه الميليشيات المدعومة من الاحتلال التركي، كان آخرها في محيط مدينة جرابلس.

قد يعجبك ايضا