استهداف معسكر تابع لجيش النظام التركي بالصواريخ شمالي العراق
على خلفية قصف النظام التركي لمخيم مخمور للاجئين في إقليم كردستان، وأماكن في منطقة سنجار التي يقطنها الإيزيديون في شمال العراق، تعرّض معسكر زليكان الذي يتّخذه جيش النظام التركي المتوغّل في الأراضي العراقية مقرّاً له، لقصفٍ مكثّفٍ بالصواريخ.
وبحسب مصدرٍ أمني، فإنّ أكثر من عشرة صواريخ أُطلِقت من الجانب الأيمن من الموصل باتجاه معسكر زليكان، مضيفاً أنّ الصواريخ أُطلقت من سيارة نوع كيا تحمل مِنصّات إطلاق، تمّ ضبطُها في ملعبٍ بالقرب من محطّة وقودٍ في حي الصحة بالجانب الأيمن من مدينة الموصل.
في المقابل، انتشرت وثيقةٌ على مواقع التواصل الاجتماعي، تبنَّت فيها مجموعةٌ تطلق على نفسها أحرار سنجار، عمليةَ قصف معسكر زليكان.
وفي وقتٍ سابق أدان زعيم فصائل عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، الهجومَ التركي على مخمور وسنجار والانتهاكات بحقّ المدنيين وزيادة معاناتهم وقصفهم، متوعِّداً بالردّ وتلقين الجيش التركي “درساً قاسياً” بحسب وصفه.
وتستمرّ الطائرات التابعة للنظام التركي، بقصف مناطقَ وقرىً واسعةٍ في إقليم كردستان، ما يتسبب عادةً بوقوعِ خسائرَ بشريةٍ في صفوفِ المدنيين من سكّان تلك المناطق الريفيّة، وإلحاق أضرارٍ ماديةٍ بالأراضي الزراعية، فضلاً عن نزوح الآلاف من العوائل وتركها لقراها.