استهدافات متبادلة بين قوات الحكومة والاحتلال التركي بريف إدلب

فيما العالم منشغلٌ بفايروس كورونا المستجد، تتواصل عمليات القصف والاستهدافات المتبادلة على فتراتٍ بين قوات الحكومة السورية من جهة، والاحتلال التركي والفصائل التابعة له من جهةٍ أخرى، في المنطقة العازلة شمال غربي سوريا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باستهداف جيش الاحتلال التركي، مواقعَ قوات الحكومة بالفوج ستة وأربعين في ريف حلب الغربي، دون ورود معلوماتٍ عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

من جانبها استهدفت قوات الحكومة، بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، عدة مناطق في قرية آفس قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.

وكان المرصد، أعلن في وقتٍ سابق، أن قوات الحكومة قصفت بالصواريخ، مناطق في بلدات كفر عويد وسفوهن والفطيرة ومحيط كنصفرة بريف إدلب الجنوبي، وبلدتي كفرتعال وكفرعمة في ريف حلب الغربي.

وفي السياق، دخل رتلٌ عسكريٌّ جديدٌ للاحتلال التركي إلى الأراضي السورية، مؤلفٌ من عشرات الآليات عبر معبر كفرلوسين الحدودي، وتوجه إلى نقاط المراقبة التركية في المنطقة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أنشأ الاحتلال ثلاث نقاط مراقبة جديدة، في كل من الزعينية وبكسريا والفريكة بريف جسر الشغور غربي محافظة إدلب.