استمرار المعارك بآرتساخ وسط تبادل الاتهامات بخرق اتفاق التهدئة
تتواصل المعارك بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم آرتساخ رغم اتّفاق وقف إطلاق النار المعلن، وسط تبادل الاتهامات بين الجانبين بانتهاك التهدئة.
أذربيجان اتّهمت القوّات الأرمينية بارتكاب انتهاكاتٍ للهدنة الإنسانية التي تمّ التوصّلُ إليها السبت الماضي في العاصمة الروسية موسكو، بهدف إفساح المجال أمام عمليّات تبادل الأسرى والجثث بين الطرفين.
الردّ الأرميني على مزاعمِ أذربيجان بخرق الهدنة لم يتأخّر، إذ نفت المتحدّثة باسم وزارة الدفاع شوشان ستيبانيان، ارتكابهم أي خروقات في إقليم آرتساخ، مؤكّدةً أنّ القوّات الأذربيجانية هي من استأنفت العمليّات العسكريّة دون الالتزام باتّفاق وقف النار.
دبلوماسي: 4 آلاف مسلح من ليبيا وسوريا يقاتلون في إقليم آرتساخ
هذا وأكّد السفير الأرمني السابق لدى إيطاليا سركيس غازاريان، أنّ قرابة أربعة آلاف من المرتزقة السوريين التابعين للنظام التركي من “جبهة النصرة” و”لواء السلطان مراد” الإرهابيَّينِ وصلوا إلى إقليم آرتساخ قادمين من ليبيا وسوريا، للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية.
الدبلوماسي الأرمني طالب خلال الاعتصام الذي نظّمته الجالية الأرمنية أمام مقرّ مجلس النواب في روما بوقف “العدوان التركي الأذربيجاني”، مؤكِّداً أنّ “وجود هؤلاء الإرهابيين المناهضين للأرمن أمرٌ خطير.