استمرار القصف والاشتباكات في عموم سوريا
يبدو بأن قدوم العيد الذي من المفترض أن يعم بأجواء من الفرح لم يكن غافر للسوريين لأن يسمعوا أزيز الرصاص والقصف كما جرت العادة في كل الأعياد منذ بدء الأزمة السورية 2011عام إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات اشتباكات متجددة وقصف للطائرات الحربية في أكثر من محافظة سورية.
المرصد السوري أفاد باندلاع اشتباكات عنيفة على محاور في بادية الميادين الواقعة بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، بين تنظيم داعش من جهة، وقوات النظام وحلفائها من جهة أخرى وسط انسحاب عناصر التنظيم من عدة مواقع لهم في المنطقة، في ظل سقوط المزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال.
وبالانتقال إلى ادلب لاتزال عمليات الاغتيالات متواصلة في المحافظة ، إذ رصد المرصد عملية اغتيال جديدة طالت عنصر من هيئة تحرير الشام الإرهابي في قرية بليون كما قضى عنصر من مايسمى بجيش النصر بإطلاق نار عليه من قبل مجهولين على طريق معرة مصرين ليرتفع إلى 149 على الأقل، عدد الأشخاص الذين اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة،
كما شهدت محاور في ريف إدلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي قصفاً من قبل قوات النظام، ، بعدة قذائف مدفعية، وذلك بمناطق في محيط بلدة بداما الواقعة بريف جسر الشغور الغربي.
وفي حلب سقطت قذائف صاروخية بشكل مكثف في حي جمعية الزهراء غرب حلب مما أسفر عن أضرار مادية بحسب المرصد .
وبالانتقال جنوبا أقدم مجهولون على خطف “رئيس وفد المصالحات” في بلدة داعل الواقعة في ريف درعا الأوسط، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة
وفي القنيطرة سقطت عدة قذائف هاون في قرية جبا الخاضعة لسيطرة النظام السوري تزامنا مع استهداف قوات النظام بعدة قذائف مدفعية لمناطق في بلدة مسحرة في القطاع الأوسط بريف القنيطرة ، مما أسفر عن تهدم في مئذنة مسجد البلدة وأضرار مادية أخرى .