يواصل أبناء محافظة السويداء جنوبي سوريا تظاهراتهم ضد الحكومة السورية التي يحملونها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد من تدهورٍ أمنيٍّ واقتصاديٍّ ومعيشي، مع التأكيد على أنّ رحيل الرئيس السوري بشار الأسد يضع حداً للأزمة ويُنهي مأساة الشعب السوري الممتدة منذ أكثرَ من عقد.
شبكة “السويداء أربعة وعشرون”، أفادت أنّ المتظاهرين توافدوا إلى ساحة “الكرامة” وسط مدينة السويداء رافعين شعاراتٍ تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد وإسقاط الحكومة السورية، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتطبيق القرار الأممي اثنين وعشرين أربعة وخمسين المعني بحل الأزمة السورية، والتأكيد على ضرورة الانتقال السياسي.
الشبكة، أشارت إلى حضورٍ نسائيٍّ بارز في ساحات التظاهرات، حيث تزداد بشكل يومي أعداد النساء المشاركات بالاحتجاجات الشعبية، وارتفاع أصواتهن وشعاراتهن المطالبة برحيل الأسد وتحقيق الانتقال السياسي.
لجان تنظيم التظاهرات بالسويداء تنشئ حواجز لحماية المحتجين
إلى ذلك لفتت الشبكة، إلى إقدام شبان بالتعاون مع فصائلَ محلية بمحافظة السويداء على إنشاء حاجزٍ عند قرية “حزم” على طريق دمشق – السويداء في الريف الشمالي للمحافظة، بهدف حماية المحتجين والمارين وتقديم المساعدة للحالات الطارئة.
وكان المتظاهرون بالسويداء رفعوا شعاراتٍ تطالب الحكومة السورية بوقف وإلغاء جميع الاتفاقيات التي جرى توقيعها مع كلٍّ من إيران وروسيا، والتي تعطي الطرفين مجالاً للاستئثار واستغلال خيرات البلاد وثرواتها، بما في ذلك المطارات والموانئ، بينما يعاني السوريون من أزمةٍ اقتصاديةٍ ومعيشيةٍ خانقة.