استمرار التظاهرات الشعبية ضد الاحتلال التركي ورفض التطبيع مع الحكومة السورية
تتواصل التظاهرات المناهضة لممارسات الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، وسط رفض قاطع لتطبيع العلاقات بينه وبين الحكومة السورية وإعادة فتح معبر أبو الزندين الرابط بين الطرفين، لتنفجر عقب ذلك الأوضاع في تلك المناطق.
العشرات من أهالي مدينة الباب المحتلة بريف حلب شمال غربي سوريا، خرجوا في تظاهرة مسائية احتجاجاً على ممارسات الاحتلال التركي ومحاولات تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية ورفضاً لفتح معبر أبو الزندين الرابط بين مناطق سيطرة قوات الحكومة ومناطق الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي.
جاء هذا بعد ساعات من خروج تظاهرة مماثلة وسط مدينة إعزاز بريف حلب ضد الاحتلال التركي، حيث جاب المتظاهرون شوارع المدينة، رافعين شعاراتٍ تطالب بإخراجه من المناطق المحتلة في سوريا، مؤكدين أنهم يرفضون المساومة على دماء السوريين.
بعد قرار حله.. انضمام فصيل “صقور الشمال” الإرهابي لفصيل آخر
في سياق متصل، وبعد حالة من الفوضى والتوتر الأمني في مناطق بعفرين المحتلة شمالي سوريا وإدلب شمال غربها، على خلفية قرار الاحتلال التركي حل فصيل “صقور الشمال” الإرهابي وتسليم جميع قطاعاته لما تسمى “الشرطة العسكرية” و”الجندرما” على خلفية رفضه لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، أعلن الأخير انضمامه لفصيل “الجبهة الشامية” الإرهابي أيضاً.
ويرى مراقبون أن انفجار الأوضاع في المناطق المحتلة هو نتيجة تراكمات وممارسات ممنهجة من قبل أنقرة التي عملت على جلب السوريين من المناطق الأخرى وتوطينهم في مناطق احتلتها في شمال سوريا.