استمرار التظاهرات الشعبية بالسويداء ورحيل الأسد على رأس المطالب

للشهر الثالث على التوالي ودون كللٍ أو ملل، تتجدد المظاهرات السلمية في مدينة السويداء والقرى والبلدات المجاورة لها جنوبي سوريا، للتأكيد على مطالب الحراك والتمسك بها حتى تحقيقها.

العشرات تجمعوا منذ ساعات الصباح في ساحة “الكرامة” وسط مدينة السويداء، للمطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد وإسقاط الحكومة وتطبيق القرار الأممي 2254 الخاص بالأزمة السورية والإفراج عن المعتقلين في سجون الحكومة والكشف عن مصير المفقودين.

وكانت مراسلة اليوم بالسويداء قد أفادت مساء الثلاثاء، أن مسلحين مجهولين اعترضوا طريق حافلةٍ تقل مجموعةً من المحتجين في قرية العفينة جنوبي السويداء كانت عائدةً من بلدة القريا التي شهدت احتجاجاتٍ تطالب بالتغيير السياسي، وأطلقوا النار في الهواء ورشقوا الحافلة بالحجارة، مما أسفر عن إصاباتٍ في صفوف المحتجين.

الحادثة أثارت حالةً من الاستياء الشعبي داخل الأوساط العامة والناشطين بالمحافظة، معتبرين أن الاعتداء على حافلةٍ تقل محتجين سلميين بينهم نساء وأطفال انتهاك جسيم، مؤكدين في الوقت نفسه استمرارهم بالاحتجاج السلمي حتى تحقيق المطالب.