استمرار التظاهرات الرافضة لحكومة علاوي في بغداد ومدن الجنوب
كلمةُ رئيسِ الوزراءِ المكلّف محمد توفيق علاوي بتعهُّدِهِ بتشكيلِ حكومةٍ مستقلّةٍ دونَ مشاركةِ مرشَّحِي الأحزابِ السياسية، لم تنجح بتهدئةِ الشارعِ العراقيّ إذ تمسَّكَ المتظاهرون بتكليفِ شخصيةٍ مستقلّةٍ لرئاسةِ الوزراءِ بعيدةٍ عن الأحزاب.
ففي ساحةِ التحريرِ ببغداد جدَّد المتظاهرون رفضَهم لعلاوي، من خلالِ بياناتٍ أصدروها، كما شهدت مدنُ النّجف والديوانية، والناصرية أيضاً تظاهراتٍ رافضةٍ لتكليفِ علاوي.
مصادرُ في الحراكِ الشعبيّ أكّدت أنّ إصرارَ علاوي في الاستمرارِ بتشكيلِ حكومتِهِ ومحاولتِهِ الحصولِ على ثقةِ البرلمانِ سيُعطي زخماً لساحاتِ التظاهر لتوسيعِ رقعةِ الاحتجاجاتِ رفضاً لهذه الحكومة.
رئيس ائتلاف الوطنية يستنكر استمرار عمليات اختطاف الناشطين والمتظاهرين
من جهةٍ أخرى، وفي مسلسلِ استهدافِ الناشطِين، استنكر رئيسُ ائتلافِ الوطنية، إيّاد علاوي، استمرارَ اختطافِ الناشطِين والمتظاهرِين السلميِين، وذلك في تعليقِهِ على إقدامِ جهاتٍ باختطافِ الناشطِ أحمد الوشاح وسطَ بغداد.
علاوي أشار إلى إنّ عملياتِ القمعِ والاعتداءِ والاختطافِ المبرمجة التي تَطَالُ المتظاهرِين السلميِين، تؤكّدُ نيّةَ السلطةِ الحاكمةِ إنهاءَ التظاهراتِ بشتّى الوسائلِ وتكشفُ زيفَ الخُطَبِ التي يتمُّ سمعُها حولَ حمايةِ المتظاهرِين والتعاطي الإيجابي مع مطالبهم الحقّة.
وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادرُ محلية أنّ قوّةً عرَّفت نفسَها بأنّها من الأمنِ الوطنيّ اعتقلت الناشطَ المدنيّ أحمد الوشّاح من داخلِ مطعمِ مادو وسطَ بغداد.