انتهاكات واعتداءات متواصلة للأراضي السورية، تعكف عليها تركيا عبر جيشها الذي يحتل مساحات كبيرة في الشمال السوري، وقوات حرس الحدود التابعة لها، والتي غالبا ما تتسبب بخسائر بشرية كبيرة بين السوريين، والحديث هنا بشكل خاص عن الانتهاكات الواقعة على الحدود.
مصادر محلية، أفادت بتعرض مدنيين اثنين لعمليات تعذيب واعتداء بالضرب المبرح على يد عناصر حرس الحدود التركية “الجندرما”، خلال محاولتهما دخول تركيا للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
المصادر أوضحت أنّ محاولة العبور حدثت على الحدود المقابلة لناحية عامودا شمال شرقي سوريا، حيث عثر السكان هناك على الضحيتين وهما ملقاتان خلف جدار الحدود بين سوريا وتركيا.
الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية يواصلون انتهاكاتهم بحق سكان عفرين
جاء ذلك في وقت تتواصل الجرائم والانتهاكات بحق السكان الأصليين في المناطق المحتلة شمالي سوريا، حيث أقدمت الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي على قطع خمس عشرة شجرة مثمرة ضمن أراضي زراعية تقع بين قريتي شاديرا وإيسكا بريف ناحية شيراوا في منطقة عفرين المحتلة بشمال غربي سوريا.
وتزامن ذلك مع عمليات قطع أخرى شملت أربعاً وعشرين شجرة تعود ملكيتها لأهالي قرية عين دارا بريف عفرين، فيما تعمد الفصائل إلى بيعها أو نقلها إلى مناطق أخرى مثل إدلب شمال غربي سوريا، لتحقيق مكاسب مادية.
في السياق، أقدم عناصر فصيل “العمشات” الإرهابي التابع للاحتلال التركي على بيع عدة شقق سكنية على طريق جنديرس – عفرين تعود ملكيتها لمدني من أهالي قرية شيتكا التابعة لناحية معبطلي، وذلك بالتزامن مع سرقة الفصائل ألواح طاقة شمسية من أحد المنازل في قرية ميدانكي بريف ناحية شران.