لم تمض تسعون ساعة على إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة العازلة شمال غربي سوريا، حتى عادت طائرات النظام السوري الطائرات الروسية، إلى إمطار المنطقة بوابل من البراميل المتفجرة والصواريخ.
فبالتزامن مع إعلان استئناف العمليات العسكرية، من قبل النظام السوري بسبب ما قال إنه عدم التزام الفصائل المسلحة المدعومة تركياً بوقف إطلاق النار، شنت الطائرات الحربية للنظام وروسيا عشرات الغارات الجوية، على عدة مناطق بأرياف حماة وإدلب واللاذقية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق استشهاد أربعة مدنيين وإصابة عدد آخرين، جراء قصف لطائرات النظام المروحية بالبراميل المتفجرة على مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وقبل نهاية اليوم الأول من إعلان استئناف العمليات العسكرية في المنطقة العازلة، وثق المرصد أكثر من 100 ضربة جوية استهدفت مناطق بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، وريف إدلب الجنوبي، ومناطق في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية.
كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية والقصف الصاروخي، عدة محاور في الأرياف ذاتها، بينما قصفت الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام الإرهابية، تمركزات لقوات النظام في معسكر بريديج بريف حماة الشمالي، وغربي مطار أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.