ارتفاع وتيرة المعارك بين الميليشيات التركية في مناطق الشهباء
اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة في بلدة “قباسين” صباح اليوم بين فصيلي ” السلطان مراد”، و” الحمزة” المنضويين ضمن ميليشيا درع الفرات التابع لجيش الاحتلال التركي. وأفادت مصادر اعلامية أن فصيل “مراد” هاجم في الساعة 06.00 من صباح اليوم مقرات “الحمزة” في المدخل الشرقي لبلدة قباسين شرقي مدينة الباب المحتلة.
تصاعدت وتيرة الاشتباكات بين ميليشيات جيش الاحتلال التركي لتشمل ريف حلب الشمالي حيث انتقلت المعارك من محور بلدة قباسين، لتشمل القرى المجاورة لمدينة الباب، في حين أعلن جيش الاحتلال التركي حالة الاستنفار في جرابلس.
حيث وقع خلال الاشتباكات التي بدأت منذ ساعات الصباح أكثر من 23 قتيلاً من عناصر ميليشيا “السلطان مراد وفرقة الحمزة”. ووقوع 38 جريحاً من طرفي القتال، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح، حسب وكالات.
قصفت “السلطان مراد” بلدة قباسين بعدد من قذائف الهاون، بدورها قامت “الحمزة” بقطع جميع الطرق المؤدية إلى مدينة الباب وقباسين وعملت على إنشاء سواتر ترابية في مراكزها المحيطة بالبلدة.
وكان سبب الخلاف الذي نشب بين الميليشيات جاء بعد أن ألقى “فصيل الحمزة” القبض على مجموعة تتبع لفصيل السلطان مراد، امتهنت الخطف وقتل المدنيين بالإضافة إلى التجارة بالأعضاء البشرية وخطف النساء وإرسالهم لتركيا. حسب مصادر إعلامية.
وتجدر الإشارة إلى أن اشتباكاتً اندلعت يوم أمس بين “السلطان مراد” والشرطة التركية على خلفية إطلاق “الأول” الأعيرة النارية في أحد الأعراس بمدينة جرابلس المحتلة، التي أفضت إلى مقتل أربعة من ‘‘الشرطة التركية‘‘ وإصابة آخرين بجروح.