ارتفاع وتيرة الاشتباكات في ضواحي طرابلس
اشتباكات عنيفة شهدتها الضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس، والتي تصاعدت بعد إعلان البيت الأبيض عن حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتفياً مع خليفة حفتر.
أصوات القصف، بحسب السكان، كانت أعلى ومتكررة على نحو أكثر، مقارنة بالأيام السابقة، ومسموعة على بعد أكثر من عشرة كيلومترات من خط المواجهة.
الجيش الوطني الليبي أعلن أن قواته سيطرت على عدة مواقع جديدة في محاور القتال بالعاصمة طرابلس، مشيراً الى وصول تعزيزات عسكرية جديدة لمختلف محاور القتال لانهاء المعركة باقرب وقت ممكن.
من جهتها، ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن الاشتباكات بين الاطراف المتصارعة في طرابلس أدت إلى مقتل 220 شخصاً، وإصابة أكثر من ألف آخرين حتى الآن.
بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن قوات المشير خليفة حفتر تحارب دولاً تقف وراء الميليشيات والتنظيمات الإرهابية في البلاد.
مسماري أكد، خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، أن تركيا نقلت عناصر من جبهة النصرة في سوريا، إلى جبهات طرابلس لمواجهة الجيش الليبي.
وتنقسم القوى الدولية ودول الخليج بشأن حملة السيطرة على طرابلس، وهذا ما يعيق دعواتٍ من الأمم المتحدة، لوقف إطلاق النار، والعودة إلى المسار السياسي.