ارتفاع عدد ضحايا هجمات السويداء إلى أكثر من 246 شخصاً
اليوم الدامي التي شهدته محافظة السويداء وريفها شهدت ارتفاعاً في أعداد الضحايا، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع الحصيلة إلى 246 شخصاً فقدوا حياتهم كحصيلة غير نهائية نظراً لوجود عدد من الجرحى حالاتهم خطيرة ووجود مفقودين وعدد من المختطفين.
الهجوم الذي نفذه عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي، بدأ صباح الأربعاء بتفجيرات انتحارية استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشمالي الشرقي قبل أن يشن التنظيم الإرهابي هجوماً على تلك القرى ويتقدم في بعض منها.
وحملت مصادر في المعارضة النظام وأجهزته الأمنية في السويداء المسؤولية عن الهجوم، مع الإشارة إلى أن هؤلاء الدواعش جرى نقلهم من مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق إلى بادية السويداء.
وندد كل من وزارة الخارجية الروسية ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف ومنسق الشؤون الانسانية المقيم للأمم المتحدة في سورية علي الزعتري بهذه الهجمات الإرهابية.
فيما قال رئيس النظام السوري أن هجمات السويداء تدل على أن الدول الداعمة للإرهاب تحاول إعادة بث الحياة في التنظيمات الإرهابية لتحقيق مكاسب سياسية، بحسب وصفه.
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اتهم النظام السوري بتسهيل مهمة هذه المجموعات الإرهابية بهدف الانتقام من أهلي السويداء الذين وقفوا على الحياد طوال سنين الأزمة، وقال عبر تويتر، إن السؤال الذي يطرح نفسه هو: “كيف وصلت وبهذه السرعة تلك المجموعات الداعشية إلى السويداء ومحيطها، وقامت بجرائمها، متسائلاً “أليس النظام الذي ادّعى، بعد معركة الغوطة، أنه لم يعد هناك من خطر داعشي؟ إلّا إذا كان المطلوب الانتقام من مشايخ الكرامة”.