ارتفاع حصيلة القتلى في المنطقة العازلة إلى 418 شخصاً

التصاعد المستمر لحالة الفلتان الأمني التي تشهدها المنطقة منزوعة السلاح، أدى إلى ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في المنطقة منذ الإعلان عن الاتفاق في الـ 26 أبريل نيسان الماضي، إلى نحو 418 شخص.
ففي محافظة إدلب أطلق مسلحون مجهولون النار على شاب من مدينة بنش، الواقعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، أصيب على إثرها بجراح بليغة، كما قام مسلحون بإلقاء قنبلة يدوية على منزل في بلدة سرمين بريف المحافظة الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
كما اقدم مسلحون مجهولون على قتل أحد العاملين في مجال الصيرفة، في بلدة سرمدا، ونهبوا محتويات مكتبه، مما دفع أصحاب المكاتب العاملة في الصيرفة وتحويل الأموال إلى إعلان إضراب حتى يتم الكشف عن الفاعلين الذين اعتادوا تكرار ذلك في غياب واضح للأمن في المنطقة.
وفي محافظة حلب، فقد شابين حياتهما جراء انفجار لغم بمنطقة دارة عزة بريف حلب الغربي، كما تسبب انفجار عبوة ناسفة في منطقة الأتارب بأضرار مادية كبيرة.
كما أفادت مصادر محلية أنه تم العثور على جثة أحد متزعمي فصيل مسلح من الجنسية المغاربية، عند حافة الطريف في جبل الأكراد، بريف اللاذقية الشمالي، وعلى جثته آُثار تعذيب وعدة طعنات بالسكاكين.
في الأثناء جددت قوات النظام السوري قصفها على مناطق متفرقة في ريف محافظة حماة الشمالي والريف الشمالي الشرقي، بالتزامن استهدافها لعدة محاور في ريف إدلب الشرقي والجنوبي والريف الجنوبي الشرقي من المحافظة.
القصف طال أيضاً محاور في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، ومناطق في ضاحية الراشدين والبحوث العلمية، في حلب وأماكن في بلدة المنصورة بريف حلب الجنوبي.
بالتزامن مع ذلك دارت اشتباكات بين قوات النظام السوري من جهة، والفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام الإرهابية من جهة أخرى، في منطقة تل بزام بريف حماة الشمالي، إثر محاولة لقوات النظام بالتقدم في المنطقة.
كما دارت اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المنضوية فيما تسمى الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة تركياً، على محاور حي جمعية الزهراء ومنطقة البحوث العملية، بضواحي حلب الغربية.

قد يعجبك ايضا