ارتفاع الأسعار وقلة المياه تثقل كاهل مربي المواشي في درعا (خاص)

يعاني قِطاع الثروةِ الحيوانية في محافظة درعا جنوبي سوريا، من تراجعٍ كبيرٍ جراء عدة أسباب، أبرزُها ارتفاعُ أسعار الأعلاف، وقلّة المياه، بالإضافة إلى تهريبها إلى خارج البلاد، في ظل غياب الدعم الحكومي لهذا القِطاع… لنتابع التقرير التالي.
غياب الدعمِ الحكومي وارتفاع أسعار الأعلاف، أدى إلى تدهور قِطاع الثروة الحيوانية في محافظة درعا جنوبي سوريا، في حين يقع العبء الأكبرُ على المُربّين، لإنقاذ مواشيهم من الهلاك والاندثار.

أهالي المحافظة الجنوبية عزفوا في الآونة الأخيرة عن تربية المواشي، لأسبابٍ عدة منها تهريبُها إلى خارج البلاد، ما أسفر عن ارتفاع أسعارها بشكلٍ جنوني، إضافةً إلى الجفاف الناتج عن قلّة الأمطار والموارد المائية وسوء الاستهلاك.

ويُرجِع الأهالي إدبارَهم عن تربية المواشي إلى غلاء الأعلاف والأدوية البيطرية ومعاينات الأطباء المختصين أيضًا، مما يضطرهم إلى بيع عددٍ من مواشيهم للحفاظ على قسمٍ آخر منها، في ظل ظروفٍ اقتصاديةٍ شديدةِ الصعوبة، وإهمالٍ حكوميٍّ واضح

هذا وكانت تربية المواشي، من أغنامٍ وأبقار، ثاني أكبرِ مصدرِ دخلٍ لأهالي درعا، سيما في منطقة اللجاة شرقي درعا، وحوض اليرموك غربها، ما يدل على حجم المعاناة المضافةِ إلى الواقع الاقتصادي السيء، الذي تشهدها المحافظة.

Advertisements
قد يعجبك ايضا