ارتفاع الأسعار في الغوطة محرقة للمواطنين

أفاد ناشطون من داخل قرى وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، بأن ارتفاعاً فاحشاً بأسعار المواد الغذائية، لا سيما الأساسية منها مع اقتراب فصل الشتاء قد سُجّل في الأونة الأخيرة.

ووصل سعر كيلو القهوة “البُن” إلى أكثر من 20 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 20 دولاراً أمريكياً، ليحقق سعر الشاي رقماً خيالياً نحو 30 ألفاً للكيلو الواحد، أي أنه يبلغ ضعف سعر غرام الذهب الذي وصل سعره إلى 15 ألف ليرة سورية.

وكان عددٌ من الأطفال قد فقدوا حياتهم في الغوطة الشرقية نتيجة لانعدام المواد الطبية والغذائية.

وفي ظل إغلاق قوات النظام للطرق التجارية المؤدية للغوطة، وصل سعر اسطوانة الغاز الواحدة إلى 85 ألفاً، وليتر البنزين إلى سبعة آلاف ليرة، وسط أوضاعٍ إنسانية صعبة تعيشها قرى وبلدات الغوطة.

يذكر أن معظم الانفاق الواصلة بالعاصمة دمشق وكانت تهرّب المواد والأغذية عبرها إلى الغوطة تمكنت قوات النظام بمساندة روسية من السيطرة عليها أو تدميرها.

وتأتي هذه التطورات على الرغم من توقيع الفصائل المسيطرة على الغوطة الشرقية اتفاق لتخفيف التصعيد برعاية روسية وضمانة مصرية، والذي كان من أحد بنوده فتح المعابر المؤدية للغوطة وإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية بسبب حصار النظام والميليشيات الداعمة له للمنطقة منذ ما يقارب الخمسة أعوام.

قد يعجبك ايضا