في وقت يعاني فيه أهالي حمص من ظروف اقتصادية ومعيشية قاسية بات إيجار المحال التجارية يشكل عبئاً مالياً إضافياً يصعب تحمله على المستأجرين
الأهالي عبروا عن سخطهم من الارتفاع الجنوني في أسعار إيجار المحلات، مشيرين إلى أن هذا الارتفاع ليس له داعٍ ودفعهم ذلك إلى التساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع الفاحش.
الأزمة تفاقمت خصوصاً بعد طلب العديد من مالكي المحال دفع إيجارها بالدولار بدلاً من الليرة السورية، وهو ما شكل ضغطاً إضافياً على المستأجرين الذين اضطروا إلى ترك الاستئجار والاتجاه نحو العمل في البسطات الشعبية لتأمين مصدر دخل ولو بشكلٍ محدود.
يبدو أن استقرار الوضع الاقتصادي والمعيشي للسوريين لا يزال حلماً بعيد المنال خصوصاً أن البلاد لا تزال تعاني من توقف معظم الأنشطة الاقتصادية يضاف إليها تسريح أعدادٍ كبيرة من الموظفين، ناهيك عن التدهور الأمني المستمر في المناطق السورية.