احتدام المعارك بريف حماة وخسائر بشرية في صفوف النظام

يشهد ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي معارك طاحنة وقصفا جويا ومدفعيا مركزا، حيث يحاول كل من طرفي القتال السيطرة على أكبر رقعة ممكنة، وتثبيت سيطرته بغية إحداث تغيير جذري في خارطة السيطرة على المنطقة وفتح جبهات أخرى في مناطق أكثر عمقاً.

وفي أحدث تطورات هذه المعارك أعلن ما يسمى بفصيل “جيش العزة”، العامل في ريف حماة الشمالي، عن مقتل وجرح أكثر من تسعين عنصراً من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عقيد ، خلال هجوم شنه على حواجز زلين والزّلاقيات في ريف حماة الشمالي الغربي.

وتمكنت عناصر جيش العزة خلال هذا الهجوم من الاستيلاء على مجموعة من الدبابات والعربات المدرعة والمدافع الميدانية، وكمية من الأسلحة والذخائر، وقواعد إطلاق صواريخ مضادة للدروع.

واستقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة تضمنت عناصر مليشيات “الدفاع الوطني” و”الفيلق الخامس” و”اللواء الثاني اقتحام”، والذين تمركزوا على تخوم مدينة حلفايا، إضافة إلى العديد من الآليات العسكرية الثقيلة، بهدف تدعيم جبهات المنطقة.

فيما يركز طيران النظام غاراته وقصفه العنيف على محيط بلدة ابو دالي الاستراتيجية والتي اضحت قوات النظام على مشارفها حيث لم يعد يفصلها عنها سوى مسافات 3 كيلومتر، كما طالت غارات مماثلة قرى برج سبنة ورملة و محيط سيالة بريف حلب الجنوبي.