احتجاجات على ترشيح العيداني في البصرة وذي قار وكربلاء

 

من جديد يرفض الشارع العراقي ترشيح اسم لرئاسة الحكومة من الطبقة السياسية الحاكمة بعد تمسك تحالف البناء بتقديم مرشحها محافظ البصرة أسعد العيداني لرئاسة الحكومة.

التظاهرات الشعبية تصاعدت في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية فالعشرات من المتظاهرين في محافظة البصرة عبروا عن رفضهم ترشيح العيداني رئيساً جديداً للحكومة العراقية، وأقدموا على قطع طرق التقاطع التجاري وسط المدينة.

وفي ذي قار اطلق المتظاهرون اذاعة ميدانية لتكذيب الشائعات وتغطية التظاهرات في المحافظة، فضلاً عن قيامهم بإحراق مبنى المحافظة وأغلاق الجسور، بالإضافة إلى أغلاق وكالة تجارية لشركة إيرانية في منطقة الاسكان الصناعي جنوب شرق الناصرية، وذلك احتجاجاً على ترشيح العيداني.

المتظاهرون المصرون على إغلاق المدارس والجامعات والدوائر الحكومية واصلوا اعتصامهم امام مبنى شركة نفط ذي قار للمطالبة بتخصيص الدرجات الوظيفية لهم ومن بينهم اكثر من 400 مهندس.

كما شهدت كربلاء تظاهرات حاشدة ضد ترشيح العيداني، وأفاد ناشطون مدنيون في المحافظة بإطلاق مسلحين مجهولين الرصاص ضد المتظاهرين في ساحات الاعتصامات، وبوقوع مواجهات واعتداءات على المحال التجارية.

لجنة التظاهرات: رفض شعبي لترشيح العيداني لرئاسة الحكومة

من جهة أخرى اصدرت اللجنة المنظمة لتظاهرات “ثورة تشرين” بيانا بشأن ترشح العيداني، وقالت إن الأحزاب الفاسدة لا تزال تصر على معاداة الشعب العراقي.

اللجنة أوضحت أن العراقيين يرفضون ترشيح محافظ البصرة وحملته مسؤولية قتل المتظاهرين في البصرة وارتكابه انتهاكات صارخة ضد أبناء المحافظة، كما أكدت اللجنة أن المتظاهرين لن يتركوا الميادين والساحات حتى حل البرلمان وايقاف العمل بالدستور وتشكيل حكومة انتقالية باشراف أممي.

قد يعجبك ايضا