اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ وسط انقسامات حول الضربات على سوريا

اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين في لوكسمبورغ وسط غياب موقف موحد حول الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر السبت الماضي على سوريا. ويشكل إحياء الحوار مع روسيا أولوية للمجتمعين.

يأتي هذا في محاولةٍ من الاتحاد الأوروبي احتواء الانقسامات حول الضربات الأمريكية الفرنسية البريطانية على سوريا، في حين يشكل بلورة موقف موحد إزاء روسيا أولوية للوزراء المجتمعين.
وصرح وزير الخارجية الألماني هيكو ماس لدى وصوله إلى لوكسمبورغ “يستحيل حل النزاع من دون روسيا”، مؤكدا أن الأولوية هي تجنب “تصعيد” عسكري في المنطقة.
وقال نظيره البلجيكي ديدييه ريندرز “علينا أن نسلك مجددا طريق حوار سياسي حول سوريا مع روسيا وإيران” الداعمتين للنظام السوري. وأوضح ريندرز أن “الغاية من هذه الضربات كانت إظهار أن هناك خطا أحمر يجب عدم تجاوزه”.
ولم تحظ الضربات الأمريكية الفرنسية البريطانية بإجماع داخل الاتحاد الأوروبي، وتوقعت مصادر دبلوماسية أن يكتفي الوزراء الأوروبيون في لوكسمبورغ بالتعبير عن تفهمهم للعملية العسكرية.

قد يعجبك ايضا