اجتماعات مرتقبة بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية لبحث أزمة تشكيل الحكومة العراقية
استكمالاً لمسار البحث وللتوصل إلى حلول جذرية لبلورة تحالف الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، أعلن عضو تيار الحكمة رحيم العبودي، عزمَ الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية عقد اجتماعاتٍ للشروع بإيجاد صيغة تفاهمٍ لأنهاء حالة الانسداد السياسي، وذلك ابتداءً من الـ 28 من شهر نيسان/ أبريل الجاري.
العبودي وفي تصريحٍ صحفي قال إنّ الإطار ومن خلال مبادرة الحكيم يسعى إلى حلحلة الانسداد السياسي الحاصل في البلاد، مشيراً إلى وجود ملامح للقرارات السياسية التي ستكون محركاً لدفة الحراك السياسي، وللتحول من الانسداد إلى الانفراج كبداية للحلول من أجل انهاء الأزمة السياسية والتوجّه لتشكيل حكومة تختلف عن السابق، بحسب تعبيره.
عضو تيار الحكمة، نوّه إلى أنّ الاجتماعات ستكون بحضور جميع الممثلين عن الكتلة الصدرية والإطار التنسيقي، ومن سيشترك معهم في تشكيل الحكومة، مرجحاً أن تشهد نهاية العيد هذه الجلسة، والتي من الممكن أن تنتج عنها الحكومة المقبلة.
وكان زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم طرح مبادرة من تسع نقاط لحل عقدة تشكيل الحكومة، تقوم على جلوس جميع الأطراف على طاولة الحوار دون شروط مسبقة.
وكثف “الإطار التنسيقي” اجتماعاته مع حلفائه في “الاتحاد الوطني الكردستاني”، و”تحالف عزم”، لتعزيز المواقف الداعية لتشكيل حكومة توافقية، وذلك بعد أن جمَّد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بداية نيسان الجاري نشاطه ورمى الكرة في مرمى “الإطار التنسيقي” لتشكيل الحكومة خلال أربعين يوماً.