اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يدخل حيز التنفيذ

أكثر من شهرين مضى على بدء إسرائيل واحدة من أعنف حروبها في لبنان، حيث قتل وأصيب الآلاف من المدنيين وعناصر حزب الله، الذي تلقى ضربات قوية تمثلت باغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله وقادة الصفوف الأولى، قبل أن يتوصل طرفا الحرب أخيراً لاتفاق وقف إطلاق نار.

اتفاق التهدئة الذي أعلن عنه من قبل الولايات المتحدة وفرنسا مساء، الثلاثاء، دخل حيز التنفيذ في الساعة الرابعة من فجر الأربعاء، بعد ليلة عنيفة من الهجمات الإسرائيلية، ليعم الهدوء الحذر ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق متفرقة من لبنان.

وبعد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل، تم فيه الإقرار باتفاق وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن من أهداف الاتفاق فصل الساحات وعزل حركة حماس في قطاع غزة.

نتنياهو حذر في كلمة له من أي خرق للهدنة، وقال إنّ تل أبيب سترد بقوة على أي انتهاك من جانب حزب الله، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن من أولوية إسرائيل إزالة التهديد الإيراني لضمان أمن البلاد، على حد تعبيره.

إلى ذلك، رحبت العديد من بلدان العالم باتفاق الهدنة، بما في ذلك إيران، التي قالت في بيان لوزارة الخارجية، إنها ستواصل دعم “حكومة لبنان وشبعه ومقاومته”، في إشارة لحزب الله.