اتفاق “الهيئة” و”الأحرار” ذرٌّ للرماد في العيون

أقدم ما يسمى بحركة “نورالدين الزنكي” على مداهمة “المول المركزي” في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، والمموّل من قبل منظمة “IHH” المحسوبة على الحزب الحاكم في تركيا.

وتثار الكثير من الشبهات حول نشاطات منظمة “IHH” التركية في تلك المنطقة، فالمنظمة متهمة وبشكلٍ شبه مؤكد مع وجود أدلة وإشارات بقيامها استقطاب وجلب عناصر متشددة من كافة الدول عبر الأراضي التركية، وخاصة الدول الأوروبية وإدخالهم إلى سوريا وتقوم بأعمالها بشكلٍ خفي، أما ظاهرياً فتتستر بالعمل الإغاثي والإنساني كواجهةٍ صورية لإعمالها.

ومن جانب آخر أقدم قناصة جيش الاحتلال التركي، على قتل الشاب “عامر جمعة”، قرب الشريط الحدودي التركي المحاذي لمحافظة إدلب، وقاموا برمي جثته على الجانب السوري من الحدود ليتم نقله لاحقاً إلى إحدى المشافي في إدلب.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد السوريين الذين قُتلوا برصاص الجندرما التركية حتى الآن بلغ نحو 292 قتيلاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

كما سُمع دوي انفجار في بلدة الدانا الواقعة في الريف الشمالي لإدلب، ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين الدانا وسرمدا، دون ورود معلوماتٍ عن تسببها بسقوط خسائر بشرية.

 

قد يعجبك ايضا