اتفاق القادة السياسيين في الصومال على إجراء الانتخابات خلال شهرين

بعد أزمة سياسية بدأت في أواخر نيسان الماضي إثر تمديد البرلمان الصومالي لفترة رئاسة الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو عامين إضافيين، تمّ الاتفاق على إجراء الانتخابات خلال ستين يوماً.

الاتفاق تمخّض عن مشاورات موسّعة عقدت في العاصمة مقديشو استمرت طيلة الأسبوع، ضمّت قادة الصومال السياسيين، منهم رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ورؤساء الولايات وممثلون من منظمات العمل الأهلي باستثناء الرئيس فرماجو.

ووفق البيان الختامي توصل قادة الصومال إلى خارطة طريق شاملة أدت إلى حلّ القضايا العالقة مثل قضية لجنة الانتخابات وأمن الانتخابات وتحقيق حصّة المرأة في البرلمان لتصل 30%.

بدوره أوضح رئيس الوزراء محمد حسين روبلى، أنّ الاتفاق أدّى إلى حلّ شامل في جميع القضايا الخلافية، مما يمهّد لاجراء الانتخابات خلال شهرين، داعياً المعارضة السياسية للمساهمة في تحقيق انتخابات شفافة والتعاون مع مكتب رئيس الوزراء بكل ما يتعلّق بالانتخابات.

وفي أواخر أبريل/ نيسان استولت قوات معارضة على نقاط رئيسية في العاصمة، بسبب تمديد فترة فرماجو، مما أثار مخاوف من تفكك كامل للجيش الوطني على أساس عشائري.

الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد أثارت مخاوف من استغلال عناصر “حركة الشباب” الإرهابية، الفراغ الأمني في حال انقسمت القوات الحكومية على أسس عشائرية وانقلبت على بعضها البعض.

قد يعجبك ايضا