إيزيديون يعودون إلى سنجار بعد تحريرهم من أسر داعش

بلدة سنوني في قضاء سنجار، احتضنت الجمعة، واحداً وعشرين من أبنائها الإيزيديين، قادمين من سوريا بعد تحريرهم على أيدي قوات سوريا الديمقراطية، من آخر معقل لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة الباغوز شرقي الفرات.

عملية التحرير هذه لم تكن الأولى التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية، بل سبقتها عدة عمليات تحرير أخرى فردية وجماعية قامت بها هذه القوات منذ بدء حملة عاصفة الجزيرة ضد داعش.

ووفقاً لمكتب شؤون المختطفين الإيزيديين التابع لحكومة إقليم كردستان، فقد وصلت هذه المجموعة إلى منازلها، بعد خسارة التنظيم الإرهابي آخر معاقله في الباغوز شرقي الفرات بسوريا.

وبحسب وكالة رويترز، ضمت المجموعة ثلاث نساء وثمانية عشر طفلاً، اختطفوا على يد داعش بعد اجتياحه سنجار ذات الغالبية الإيزيدية.

وكان التنظيم الإرهابي قد اجتاح قضاء سنجار، في الثالث من آب أغسطس، عام ألفين وأربعة عشر، واختطف أكثر من تسعة آلاف من أفراد هذا المكون، وقام بتنفيذ عمليات إعدام جماعية بحقهم، وصفتها الأمم المتحدة بحملة إبادة جماعية.

كما قام التنظيم بخطف النساء والأطفال وأخذهم كسبايا وغنائم للمتاجرة بهم في أسواق النخاسة، ولا يزال مصير حوالي ثلاثة آلاف من المختطفين الإيزيديين مجهولاً.

وتزايدت المخاوف على مصير هؤلاء المختطفين بعد نشر صحيفة ديلي ميل البريطانية خبراً عن مجزرة حدثت مؤخراً بحق خمسين من الإيزيديات في الباغوز بريف دير الزور.

من جهته، دان وزير الهجرة العراقي، نوفل بهاء موسى، ما قال إنه “إعدام 50 من الإيزيديات العراقيات في منطقة الباغوز، موضحاً أن ما حدث يمثل جريمة تضاف إلى جرائم التنظيم الإرهابي، ويمكن وصفها بالإبادة الجماعية، مطالباً بإعادة جثامينهن إلى العراق.

قد يعجبك ايضا