إيران تجري محادثات مع المنسق الأوروبي لإنقاذ الاتفاق النووي

بهدف رسم خطواتٍ يمكن أن تؤدي للحد من البرنامج النووي الإيراني، وإطلاق سراح بعض المواطنين الأمريكيين المحتجزين لدى طهران، وإنهاء تجميد بعض الأصول الإيرانية في الخارج، اجتمع كبيرُ المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني، مع منسّق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية إنريكي مورا، في قطر.

المسؤولُ الإيراني، كتب في تغريدةٍ على تويتر، أنه عقد اجتماعاً جاداً وبناءً مع مورا في الدوحة، موضحاً أن تم تبادل وجهات النظر ومناقشة مجموعة من القضايا، منها المفاوضات بشأن رفع العقوبات على إيران.

من جانبه، أشار مورا في تغريدةٍ، إلى أن محادثات الدوحة كانت مكثّفةً وتطرّقت إلى مجموعةٍ من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية الصعبة، بما في ذلك الطريق للمضي قدماً إلى الأمام بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، في إشارةٍ للاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية، لعام ألفين وخمسة عشر.

في غضون ذلك، قال رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، إن تعاون بلاده مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقتصر على اتفاق الضمانات، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، مشدداً على عدم قبول أي التزامات جديدة في التواصل مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

إسلامي نفى معلوماتٍ عن تركيب مئة كاميرا جديدة بورشة جديدة في أصفهان لتجميع أجهزة الطرد المركزي، مؤكداً أن إجراءات طهران، لا تتعارض مع قانون الخطوة الاستراتيجية لإلغاء العقوبات الأمريكية، الذي أقره البرلمان الإيراني، مطلع كانون الأول/ ديسمبر عام ألفين وعشرين.

وبعد الفشل في إحياء الاتفاق النووي خلال المحادثات غير المباشرة التي توقفت منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، اجتمع مسؤولون إيرانيون وغربيون بشكل متكرر في الأسابيع القليلة الماضية، في مسعىً للعودة إلى مسار المفاوضات.

قد يعجبك ايضا