إعلام النظام: الدفاع الجوي يتصدى لطائرة استطلاع إسرائيلية خرقت الأجواء السورية

تواردت تقارير من ناشطين ومصادر ميدانية في الجنوب السوري، أن ميليشيات إيرانية انسحبت من محافظة القنيطرة والمناطق القريبة من الجولان، إلى الخطوط الخلفية في منطقة الصنمين التابعة لمحافظة درعا، بسبب التخوف من هجماتٍ إسرائيلية محتملة في تلك المنطقة التي تشهد توتراً.
وتضم مدينة الصنمين كتائب للنظام السوري، بالإضافة إلى أنها تعدُّ مركزاً لتدريب عناصرَ وميليشياتٍ تتبع للحرس الثوري الإيراني.

وبالتزامن مع التقارير السابقة قالت وكالة سانا التابعة للنظام السوري، إن وحداتِ الدفاع الجوي، تصدت لطائرة استطلاع إسرائيلية خرقت الأجواء السورية.
وحلقت الطائرة بحسب الوكالة، فوق سماء القنيطرة، ما استدعى تدخل دفاعات الجو التابعة للنظام التي أجبرتها على المغادرة، هذا ولم يعلق الجانب الإسرائيلي عبر وسائل إعلامه أو أحد الناطقين باسم جيشه على هذه الحادثة.
وشهد الجنوب السوري على الحدود مع إسرائيل تصعيداً، الأسبوع الماضي، حين قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة إيرانية انطلقت من سوريا اخترقت الأجواء الإسرائيلية، ما أدى إلى إسقاطها.
وردًا على ذلك أغارت إسرائيل على أهدافٍ عسكرية إيرانية داخل سوريا، تصدى لها النظام السوري ما أدى إلى إسقاط طائرةٍ حربية من نوع “إف 16”.
تلاها تصعيدٌ عسكري بين النظام السوري والجيش الإسرائيلي، حيث قال الأخير إن مقاتلاته شنت هجماتٍ على اثنى عشر هدفاً في سوريا، ثلاثةٌ منها على بطارياتٍ تابعةٍ للدفاع الجوي للنظام، وأربعة على نقاط إيرانية داخل الأراضي السورية.
وتتخوف إسرائيل من تثبيت إيران قواعد عسكرية لها في سوريا وخاصةً على حدودها، ما تعتبره تهديداً لأمنها.