قصف واستهدافات بالجملة، تشهدها مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا بين قوات الحكومة والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، مخلفةً خسائر بشرية وأضراراً مادية، دون تحقيق تقدم على الأرض.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بإصابة عنصر من قوات الحكومة السورية، برصاص الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي.
القوات الحكومية من جانبها، نفذت قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً، على قرى السرمانية وخربة الناقوس والعنكاوي بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وبلدة تقاد بريف حلب الغربي، ما خلف أضراراً بممتلكات المدنيين، وذلك بعد يوم على قصفها عدة قرى وبلدات بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وكان المرصد السوري، أكد الثلاثاء، تنفيذ الطائرات الحربية الروسية، أربع غارات جوية على المنطقة الشمالية من مدينة إدلب، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة بعد الغارات، دون معلومات عن حجم الخسائر.
هذا التصعيد، يتزامن مع ما تعرف بـ”محادثات آستانا” بشأن سوريا بالعاصمة الكازاخية، وسط مخاوف لدى السكان بمناطق الشمال السوري، من حدوث تسوياتٍ أو صفقاتٍ جديدة، تقود إلى تغييرٍ بخارطة السيطرة، على غرار أي اجتماعاتٍ سابقة من هذا القبيل، والتي كان المدنيون دائماً يدفعون ضريبتها الأكبر.
هذا، وتشهد مناطق وأرياف متعددة في الشمال السوري، بشكلٍ مستمر، قصفاً واستهدافاتٍ متبادلةً بين قوات الحكومة السورية وحلفائها من جهة، والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الذراع السوري لتنظيم القاعدة من جهةٍ أخرى، مخلفين بذلك خسائر بشرية، وأضراراً مادية كبيرة بممتلكات المدنيين.