إصابة عنصر بقوات الحكومة السورية جراء قصف تركي شمال حلب

هجماتٌ جديدة يشنّها الاحتلال التركي على مناطقِ إقليم شمال وشرق سوريا، انطلاقاً من شمال حلب مروراً بمنطقة منبج وكوباني، وصولاً إلى الشمال الشرقي حتّى تل تمر وزركان، فيما يبدو أنها سياسةٌ ممنهجة هذه الأيام، حيث بدأ موسم الحصاد.

مصادرُ محلية في شمالي سوريا أفادت بإصابة عنصرٍ من قوات الحكومة السورية جراء قصفٍ للاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، استهدف محيط سد الشهباء بريف حلب الشمالي.

شمال سوريا
فقدان طفل لحياته متأثراً بجروحه بعد قصف تركي شمال حلب

وتزامن الهجوم التركي مع قصفٍ بالمدفعية طال قرية شيخ عيسى بريف ناحية تل رفعت، في وقتٍ تحدّثت وكالة هاوار السورية عن فقدان طفلٍ لحياته متأثّراً بإصابةٍ تعرّض لها يوم السبت، بعد قصف شمال حلب.

وتتعرّض مناطق الريف الشمالي لحلب، التي تؤوي عشرات آلاف المهجرين قسراً من عفرين المحتلة، لهجماتٍ متكرّرةٍ من قبل تركيا وفصائلها الإرهابية، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، بما فيها المسيرة، ما تسبب مؤخراً باندلاع النيران في المحاصيل الزراعية.

شمال وشرق سوريا
حرائق في المحاصيل الزراعية جراء قصف تركي على ريف كوباني

في سياق ذلك، شنّ الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية قصفاً مدفعياً ثقيلاً على قرية شيوخ بريف كوباني شمالي سوريا، ما أسفر عن اندلاع النيران بمساحاتٍ من المحاصيل الزراعية، ما يعني خسائرَ ماديةً فادحة لعدّة عائلاتٍ، يشكّل الموسم الزراعي مصدر دخلها الرئيس.

وتؤكد تقاريرُ ميدانيةٌ وحقوقية، تعمّد أنقرة وفصائلها إشعال الحرائق بالأرضي الزراعية في إقليم شمال وشرق سوريا، بهدف الإضرار بالفلاحين خاصة والوضع الاقتصادي والمعيشي في المنطقة بشكل عام.