إصابة جنديين للاحتلال التركي جراء استهداف آلية لهم في إدلب
عمليّاتُ الكرِّ والفرِّ ضدّ الاحتلال التركي من قِبلِ مجهولِينَ تزداد يوماً بعد يوم، فيما تستعرُ الجبهاتُ في مختلفِ مناطقِ شمال غربي سوريا بين قوّاتِ الحكومةِ السورية، والفصائلِ المسلّحةِ التابعةِ للاحتلال التركي بهدفِ التقدُّمِ والسيطرةِ على مناطقَ أكبر.
جنديان للاحتلال التركي، أُصيبا بانفجار عبوّةٍ ناسفة نفّذه مسلّحون مجهولون استهدفت صهريجاً لنقل المياه إلى نقاط الاحتلال على الطريق الواصل بين إدلب ومدينة سرمين في منطقة الصناعة، أدى لاحتراق الصهريج بالكامل.
اندلاع اشتباكات بين قوات الحكومة والفصائل في أرياف حماة وإدلب واللاذقية وحلب
في غضون ذلك، اتّسعت رقعة الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية من جهة والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي من جهةٍ أخرى، لتشمل مناطقَ واسعةً من ريف حماةَ وإدلبَ واللاذقية.
قوات الحكومة قصفت بلدتَي العنكاوي وقليدين بسهل الغاب في ريف حماة بوابل من القذائف المدفعية والصاروخية، اندلعت على إثره اشتباكاتٌ بينها وبين الفصائل المسلّحة، دون معلوماتٍ عن خسائرَ بشريّة.
كما طال قصف قوات الحكومة كلاً من بلدات البارة وسفوهن والفطيرة وكنصفرة وبينين وفليفل بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، تزامناً مع تحليقٍ مكثّفٍ للطيران الروسي المسيّر في سماءِ المِنطقة.
منطقة جبل الشيخ بركات ومحيط دارة عزة بريف حلب الغربي، شهدت أيضاً قصفاً مدفعياً لقوات الحكومة، عقِبَ عمليّات تسلُّلٍ ليلية للفصائل المسلّحة، اندلعت خلالها اشتباكاتٌ بالرشاشات الثقيلة بين الطرفين في محيط الفوج ستة وأربعين التابع لقوات الحكومة في المنطقة.
في المقابل، استهدفت الفصائل المسلّحة التابعة للاحتلال التركي بالمدفعية الثقيلة مواقعَ عديدة لقوات الحكومة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، أسفر عن تدمير بعض المرابض للأخيرة، بحسب مصادرَ محليّة من المِنطقة.