إسرائيل تعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والأسباب اتهامات من تل أبيب للهيئة الأممية باستخدام التمييز ومعاداة السامية، وفق تعبيرها.
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال في تصريحات الأربعاء، إنّ بلاده لن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، متهماً الهيئة الأممية بأنها ركزت على مهاجمة دولة ديمقراطية ونشر معادة السامية، بدلاً من تعزيز حقوق الإنسان، على حد قوله.
وأضاف ساعر أنّ ما وصفه بالتمييز ضد إسرائيل واضح في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وإن بلاده هي الدولة الوحيدة التي يوجد بند مخصّص لها حصرا على جدول الأعمال.
ووفقاً للوزير الإسرائيلي، فإنّ المجلس “كان يحمي تقليدياً مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، من خلال السماح لهم بالتهرّب من التدقيق”.
الأمم المتحدة: إسرائيل لا تستطيع الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان
مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة سرعان ما علق على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، مستبعداً إمكانية انسحاب تل أبيب من الهيئة.
المتحدث باسم المجلس باسكال سيم، أوضح أنّ إسرائيل لا تستطيع أن تنسحب من المجلس، لأنها تتمتع بصفة دولة مراقب، وليست ضمن الأعضاء السبعة والأربعين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا حول انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “الأونروا”.