يتزايد التوتر في مناطق الضفة الغربية في فلسطين منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل. لذلك تعزز قيادة الجيش الإسرائيلي قواتها وبخاصة في المحاور ونقاط الاحتكاك مع الفلسطينيين.
في هذا السياق قالت قيادة الجيش الإسرائيليأنها قررت تعزيز قواتها في الضفة الغربية نهاية هذا الأسبوع وبخاصة في المحاور ونقاط الاحتكاك مع الفلسطينيين.
وعقب الجولة التي أجراها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت لتقييم الوضع في الضفة الغربية أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي قراراً يقضي بزيادة عدد الكتائب الموجودة فيها إلى ثلاث كتائب.
آيزنكوت كان قد وصل إلى مفرق مستوطنة “أرئيل” التي شهدت مقتل أحد المستوطنين، في وقت سابق واستمع خلال جولته لتقارير من أجهزة الأمن في المنطقة.
ويتخوف الجيش الإسرائيلي من ردة الفعل الفلسطينية بعد الخطوات المستفزة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية متمثلة بتوسيع المستوطنات في الضفة.
ولهذا يعتقد الأمن الإسرائيلي أن لدى الفلسطينين حافزية جدية لتنفيذ عمليات ضد المستوطنين مثل عملية الطعن الأخيرة أوعملية إطلاق النار التي سبقتها جنوب نابلس.
وفي سياق عمليات إسرائيل لتعزيز البنية التحتية لها، تقوم قيادة منطقة الشمال التابعة للجيش الإسرائيلي ببناء جدار فاصل من البحر المتوسط وحتى جبل الشيخ في الجولان السوري.
وتستمر أعمال البناء لعدة سنوات حيث يتضمن المشروع إقامة جدار بارتفاع 10 أمتار، ويزيد عن 10 أمتار في المواقع المحاذية للمستوطنات.