إدراج أفراد وكيانات على لائحة عقوبات جديدة بموجب قانون قيصر
حزمةٌ جديدةٌ من العقوبات الأمريكية التي تندرج في إطار قانون قيصر، أعلنت واشنطن فرضها على عددٍ من الأفراد والكيانات التابعة للحكومة السورية وداعميها.
الخارجية الأمريكية قالت إنها أطلقت على حزمة العقوبات هذه اسم “عقوبات حماة ومعرة النعمان” بهدف إحياء ذكرى ضحايا اثنتين مما وصفتها بأسوأ مجازر نظام الأسد، واللتان حدثتا في مثل هذا الأسبوع من عامي ألفين وأحد عشر وألفين وتسعة عشر.
العقوبات الجديدة شملت نجل الرئيس السوري الأكبر حافظ بشار الأسد البالغ من العمر تسعة عشر عاماً، بالإضافة إلى زهير توفيق الأسد ونجله، والفرقة الأولى من الجيش السوري.
الخارجية الأمريكية شددت على ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن قتل ضحايا حماة ومعرة النعمان، مشيرةً إلى أن أمام بشار الأسد خيارين فإما اتباع مسارٍ سياسيٍّ للحل وفقاً لقرار مجلس الأمن اثنان وعشرون – أربعة وخمسون، أو مواجهة المزيد من العقوبات القاسية.
وبحسب واشنطن فإن العقوبات لا تستهدف الشعب السوري ولا المساعدات الإنسانية ولا أنشطة الاستقرار، التي تقول الإدارة الأمريكية إنها تقودها شمال شرق سوريا.
من جانبها أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية “اوفاك” التابع لها، أدرج رجل أعمالٍ وتسعة كياناتٍ على لوائح العقوبات بسب إثرائها الحكومة السورية من خلال بناء عقاراتٍ فخمة.
ومن بين المستهدفينَ رجل الأعمال السوري وسيم القطان، بالإضافة إلى كياناتٍ وشركاتٍ تمتلكها الحكومة السورية أو تسيطر عليها أو لأنها عملت لصالحها أو بالنيابة عنها، سواءً بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر.