إدانة عربية وأممية لمجزرة ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان

ما هي إلا ساعات حتى توالت الإدانات على المجزرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان، وراح ضحيتها أكثر من مئة مدني.

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أدان بشدة الهجوم، معبراً عن أسفه لوقوع ضحايا مدنيين، داعياً في الوقت نفسه طرفي الصراع بالسودان إلى إنهاء الحرب لتستعيد السودان مكانتها على جميع الأصعدة.
سلامي تدعو إلى إجراء تحقيق في ملابسات ما حدث في قرية ود النورة
من جهتها، طالبت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، في بيان، بإجراء تحقيق في ملابسات ما حدث في قرية ود النورة، داعيةً طرفي الصراع لاتخاذ الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين.

سلامي أكدت أن مصادر موثوقةً أفادت بأن الهجوم على القرية استُخدمت فيه أسلحة متفجرة في مناطق مأهولة بالسكان، معربةً عن صدمتها من التقارير التي تفيد بوقوع هجمات عنيفة وارتفاع عدد الضحايا في ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان.

بدوره توعد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع برد قاس على ما وصفه بجرائمها بحق مدنيي قرية ود النورة، مشيراً إلى أنه لن يتفاوض أو يجلس مع داعمي الدعم السريع من تنسيقية تقدم وقوى الحرية والتغيير، وفق ما نقله إعلام مجلس السيادة السوداني.

وتشهد قرية ود النورة بولاية الجزيرة وسط السودان حركة نزوح واسعةً بعد هجوم منسوب لقوات الدعم السريع على القرية من ثلاثة محاور مساء الأربعاء، وأدى إلى مقتل أكثر من مئة شخص ونزوح كثيرين.