إجراءات جديدة للحرس الثوري الإيراني تفاقم التوتر في مضيق هرمز

تستمر إيران بين الحين والآخر في تهديداتها المزعزعة لاستقرار الملاحة البحرية الدولية، في ظل تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن في الممر الحيوي لشحن النفط.

الإعلام الإيراني كشف عن اعتزام الحرس الثوري تزويد الزوارق السريعة التابعة له في الخليج بتكنولوجيا التخفي حتى لا يرصدها الرادار، إضافة لقاذفات صواريخ جديدة، وذلك على لسان قائد سلاح البحرية علي رضا تنكسيري، قائلاً “أنهم يحاولون زيادة قدرات زوارق الحرس السريعة وتجهيزها بتكنولوجيا التخفي لتسهيل عملياتها”.

المسؤول العسكري أضاف أيضا إن الزوارق السريعة ستجهز بصواريخ جديدة وستصل سرعتها إلى 80 عقدة في الساعة، لكنه لم يوضح ما إذا كانت إيران تمكنت بالفعل من الحصول على هذه التكنولوجيا أم أنها لا تزال في مرحلة الدراسة.

وفي تهديد غير مباشر لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، حذر محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، من أن أي مواجهة إيرانية مع القوات الأمريكية،التي ربما تشمل كذلك استهدافا لدول في الخليج قال إنها جاءت بتلك القوات إلى المنطقة.

يأتي ذلك بعد دخول حاملة الطائرات الأمريكية جون سي. ستينيس، مياه الخليج، الأسبوع الماضي، في وقت كانت تتعقبها الزوارق السريعة التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وتصاعدت الحرب الكلامية بين وإيران والولايات المتحدة منذ انسحاب الأخيرة من الاتفاق النووي في مايو أيار، الماضي، وإعادة فرض العقوبات على قطاعي البنوك والطاقة الإيرانيين.

فيما حذرت إيران من أنها إذا لم تستطع بيع نفطها بسبب الضغوط الأمريكية فلن يسمح لأي دولة أخرى في المنطقة بأن تقوم بذلك مهددة بإغلاق مضيق هرمز.

وتفتقر القوات البحرية التابعة للحرس الثوري إلى أسطول بحري تقليدي قوي، لكنها تملك الكثير من الزوارق السريعة وقاذفات الصواريخ المحمولة والمضادة للسفن ويمكنها زرع ألغام بحرية.

قد يعجبك ايضا