إثيوبيا…العفو الدولية تطالب بتحقيق مستقل وفعّال حول مقتل المئات بمنطقة أوروميا

بعد أعمال قتلٍ واحتجازٍ وتعذيب طالت المئات من المدنيين في منطقة أوروميا بإثيوبيا، دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيقٍ مستقلٍّ وفعّال حول اتّهاماتٍ لجيش تحرير أورومو بارتكاب تلك الفظائع بحق السكّان.

المدير الإقليمي لبرنامج شرق إفريقيا وجنوبها في منظمة العفو الدولية ديبروز موشينا، قال في بيانٍ، إنّ هذه المجازر المروّعة في قرية “تول” التي يُزعم أن جيش تحرير أورومو هو الذي ارتكبها، تكشف تجاهلَ منفِّذيها المطلقَ لحياة الإنسان، مشيراً إلى أنّها شملت قتلَ نساءٍ وأطفال.

قوات أورومو نفَتِ الاتهامات حول مسؤوليتها عن المجازر بحق مدنيين من إثنية أمهرة في الثامن عشر من حزيران يونيو الفائت بقرية تول غربي البلاد، متهمةً ميليشيا موالية للحكومة بالضلوع فيها.

لكن منظمة العفو الدولية أشارت استناداً إلى تسع شهادات إلى أن القوات الحكومة لم تتدخّل على مدى خمس ساعات، قام خلالها المهاجمون بعمليات قتلٍ وإضرام نارٍ ونهب.

وحينها دعَتِ المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه أيضًا السلطات الإثيوبية إلى إجراء تحقيقٍ “سريعٍ وحياديٍّ ودقيق” حول تلك الأعمال التي وصفتها بالمجزرة العبثية.

وإلى جانب العنف في أوروميا تشهد إثيوبياً نزاعاً مسلحاً منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بين القوات الحكومية وقوات جبهة تحرير تيغراي، أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد ونزوح الملايين من منازلهم.

قد يعجبك ايضا