أوبراين قلق من تحركات “الهيئة” في إدلب

إجراءات قمعية تتخذها “هيئة تحرير الشام” كبرى القوى المسيطرة على مدينة إدلب وريفها، بحق الأهالي عبر التضييق على حياتهم وأعمالهم، وحرمانهم من ممارسة أبسط حقوقهم الأساسية، حيث أصدرت القوة التنفيذية قراراً بسلسلة من الممنوعات الاجتماعية الجديدة مع اقتراب عيد الأضحى.

وتمنع “القوة التنفيذية” بموجبه دخول النساء والطفلات فوق سن العشر سنوات حدائق ألعاب الأطفال في العيد، بحجة ما أسمته منع “الاختلاط” في ساحات عيد الأضحى، وفق ما جاء في البيان، إضافة إلى التحريم على الفتيات ممن تجاوزن 10 سنوات ركوب الألعاب لما فيها من “خدش للحياء”، وهدد البيان من يستعمل “الدربكة”، وسيلة الإيقاع الشعبية الرائجة، بالمساءلة والسجن أيضاً، الأمر الذي أثار استياء الأهالي الذين قرروا عدم الالتزام بهذه القرارات.

ومن جهة أخرى حثّ مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “ستيفن أوبراين” جميع الأطراف السورية على وقف المعاناة الإنسانية في سوريا، وفي آخر إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي قال أوبراين أن “النزاع استهلك الجميع لسبع سنوات”، ودعا المجلس إلى إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، واصفاً العام الأخير من الأزمة السورية بأنه “الأكثر فظاعة” بالنسبة لعدد الضحايا.

وفيما يخص محافظة إدلب أبدى مساعد الأمين العام قلقه من تحركات “هيئة تحرير الشام” التي تعتبر (جبهة النصرة) عامودها الفقري في المحافظة، حيث قال إن “مليون نازح باتوا في إدلب والوضع بات خطراً عليهم، لأن جبهة النصرة تقاتل التنظيمات الأخرى هناك للسيطرة على المحافظة”.

ومن جهته قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا “إننا قلقون من القصف والغارات في محافظة حمص، كما من الوضع في إدلب لا سيما بعد سيطرة جبهة النصرة على مناطق من التنظيمات أخرى”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا