أهم المحطات في جولة ترامب الأسيوية

سعى الرئيسُ الأمريكي دونالد ترامب خلال جولته الآسيوية إلى تشكيلِ جبهةٍ موحّدة تقفُ بوجهِ التهديداتِ الكورية، والتي تهدفُ أيضاً إلى إبرازِ إصرارِ أمريكا على موقفِها تجاهَ تهديداتِ بيونغ يانغ.

بدأ ترامب جولتَهُ من اليابان، التي أكتفى من خلالِها بتحذيرِ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، من مغبَّةِ التقليلِ من شأنِ الولايات المتحدة.

وعادَ ترامب ليغيِّرَ لهجتَهُ العدائية تجاهَ الزعيمِ الكوريِّ الشماليّ، وأكّد من العاصمة اليابانية طوكيو أنه مستعدٌّ للقائِه والحديثِ معه. وأثناءَ الزيارة تظاهرَ العشراتُ من المواطنين اليابانيين، أمامَ السفارةِ الأمريكية في طوكيو، منددين بمواقفِ ترامب العسكرية منذُ تولِّيهِ الحكم، وتعاملِهِ مع أزمةِ شبهِ الجزيرةِ الكورية.

وبعد مغادرةِ ترامب أصدرت طوكيو عقوباتٍ بحقّ المنظماتِ الكورية الشمالية المتواجدةِ في الصين وروسيا وعدّةِ دول أخرى. وفي زيارة ترامب لكوريا الجنوبية تظاهرَ الكوريون الجنوبيون محتجّين على الضغوطِ الاقتصادية التي تمارسُها إدارتُه على سيئول، وعلى تصريحاتِه المستفزّة التي تُنذر بحربٍ نووية في شبه الجزيرة الكورية.

أمّا في الصين، المحطةُ الأكثرُ أهمية وقّعَ الرئيسان صفقاتٍ ضخمة، كما فرضت الصينُ عقوباتٍ على بيونغ يانغ.

ومع وصولِ ترامب إلى فيتنام تظاهرَ العشراتُ احتجاجاً على الزيارة، وصدرَ أولُ تصريحٍ رسميّ من كوريا الشمالية حولَ الجولةِ الآسيوية التي اعتبرتها بيونغ يانغ جولةً لتأجيجِ الحرب.

بالرغم من أن الزيارة أثمرت عقوباتٍ من اليابان والصين على بيونغ يانغ، الإ أنها لاقت رفضاً جماهيرياً من ثلاثِ دول هي كوريا الجنوبية واليابان والفلبين، وحمّل المتظاهرون ترامب مسؤوليةَ التوتراتِ في شبه الجزيرة الكورية من خلالِ تصريحاتهِ المستفزّةِ، على حدِّ تعبيرِهِم.

 

قد يعجبك ايضا