أهالي الخفسة ومسكنة ينزحون إلى مناطق ق س د في ريف الرقة

ينزح أهالي الخفسة، مسكنة والباب إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية في الريف الغربي لمدينة الرقة، هرباً من ممارسات مرتزقة داعش والمعارك الدائرة في مناطقهم.

وفرّ ألفا مدني من بلدة المسكنة والخفسة والمناطق المجاورة لهما خلال اليومين الماضيين، من الاشتباكات الدائرة في مناطقهم بين قوات النظام ومرتزقة داعش، بينهم أهالي من مدينة الباب الهاربين من ممارسات وانتهاكات جيش الاحتلال التركي.

ووصل النازحون إلى الريف الغربي لمدينة الرقة (الضفة الشرقية لنهر الفرات) والذي حررته قوات سوريا الديمقراطية في إطار حملة غضب الفرات التي انطلقت في الـ 6 تشرين الثاني 2016، قاصدين الأمان في مناطق قوات سوريا الديمقراطية.

وقدم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية المساعدة للمدنيين الفارين من تلك المناطق وأمنوا لهم أماكن مؤقتة للمبيت، إلى حين تأمينهم بشكل كامل.

المدنيون فروا عبر زوارق من الأطراف الغربية لبحيرة سد الفرات في ظروف صعبة، غرقت قوارب البعض منهم نتيجة الحمولة الزائدة لكن قوات سوريا الديمقراطية أنقذتهم.

عدد من الفارين من المرتزقة الذين يتواجدون الآن في بلدة الجرنية غربي الرقة، تحدثوا عن المعاناة التي عاشوها في ظل سيطرة مرتزقة داعش وجيش الاحتلال التركي، فتقول المواطنة سارة إبراهيم إحدى الناجيات من قبضة داعش بأن مرتزقة داعش استهدفت عائلتها وقامت بتعذيب أبنها أمام ناظريها دون رحمة أو شفقة، وتضيف بالقول “لقد هربنا منهم ولا نريد العودة إليهم مرة أخرى”.

خضر الصالح  أحد سكان بلدة مسكنة يقول “هربنا من داعش، كانوا يستخدمونا كدروع بشرية، كنا نتعرض للضرب بسبب أو دون سبب”، وأشار الصالح في سياق حديثه أنهم لا يخافون من القصف أو المعارك التي تتعرض لها المدينة إلا أن الممارسات الوحشية التي ارتكبتها المرتزقة بحقهم هي أحدى الأسباب التي دفعتهم للجوء إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية.

ankara escort
çankaya escort
ankara escort
çankaya escort
escort ankara
çankaya escort
escort bayan çankaya
istanbul rus escort
eryaman escort
escort bayan ankara
ankara escort
kızılay escort
istanbul escort
ankara escort
ankara rus escort
escort çankaya
ankara escort bayan
istanbul rus Escort
atasehir Escort
beylikduzu Escort
Ankara Escort
malatya Escort
kuşadası Escort
gaziantep Escort
izmir Escort

ومن جهتها لفتت وضحى الحميدي إحدى سكان قرية الحمرة التابعة لبلدة مسكنة أنهم تركوا منازلهم وسياراتهم وكل شيء خلفهم ولجؤوا إلى بلدة مسكنة، ولكن بسبب ممارسات داعش التي فُرضت عليهم، اضطروا للهروب من تلك المناطق واللجوء إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية، مبيّنة أن قوات سوريا الديمقراطية أحسنت استقبالهم وأنهم ممتنون لما قدمته هذه القوات لهم.

ونوه الفتى طه العلي أحد النازحين بأنه وفي الفترة الأخيرة شددت مرتزقة داعش معاملتها بشكل كبيرة مع المدنيين، كفرض الصلاة والالتزام بارتداء الثياب الشرعية للرجال والنساء، ويضيف العلي قائلاً: “المرتزقة خلال الفترة الماضية قامت بحملات تجنيد كبيرة، حيث كانت تقوم باعتقال الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18- 30 وكانت تقتادهم إلى معسكرات تدريب بحجة أنهم يتلقون دورة شرعية، إلا أنها كانت تقوم بغسل أدمغتهم وإرسالهم لجبهات القتال”.

قد يعجبك ايضا