أمريكا ودول غربية تندد بإغلاق منظمة ميموريال لحقوق الإنسان

بعد عملٍ لأكثر من ثلاثة عقود في مجال حقوق الإنسان، أصدرت محكمة روسية قراراً بإغلاق منظمة ميموريـال، أقدم منظمة لحقوق الإنسان في روسيا، ما لاقى تنديداً دولياً من قبل كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا وبريطانيا.

تلك الدول قالت في بيان مشترك، إنه وعلى مدى عقود، قامت منظمة ميموريـال بدور فريد في توثيق الجرائم التاريخية، وإحياء ذكرى عشرات الملايين من ضحايا القمع السياسي في البلاد.

البيان ذكر أن قرار إغلاق ميموريال جاء بعد شهور عديدة من اشتداد القمع الممنهج في روسيا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام المستقلة، والصحفيين وأعضاء المعارضة السياسية وأصوات المنتقدين.

الدول الغربية، رفضت اتهامات السلطات الروسية لمنظمة ميموريال لحقوق الإنسان، بأنها تبرر التطرف والإرهاب، وقالت إنه أمرٌ لا يمكن قبوله، مشيرةً إلى دورها السلمي.

ويأتي البيان المشترك للدول الغربية، بعد ما أمرت محكمة في موسكو نهاية كانون الأول/ ديسمبر الفائت بإغلاق مركز ميموريال الروسي لحقوق الإنسان، وجاء أمر الإغلاق لاحتفاظ مركز المنظمة، بقائمة مفتوحة للمصنفين على أنهم من السجناء السياسيين، وبينهم منتقد الكرملين، أليكسي نافالني، كما تتضمن القائمة مدانين بالإرهاب تقول ميموريال إنهم ضحايا “لتهم غير مثبتة مبنية على أدلة ملفقة، بسبب انتماءاتهم الدينية”.

قد يعجبك ايضا