أمريكا تهدد بفرض عقوبات جديدة على كاراكاس إذا منعت المساعدات

بينما تقوم الولايات المتحدة بتخزين مساعدات من الغذاء والدواء في مدينة كوكوتا الحدودية الكولومبية لشحنها عبر الحدود في نهاية هذا الأسبوع، نفى مادورو وجود أزمة إنسانية في فنزويلا، وذلك مع تصاعد التوتر بمنع قوافل المساعدات الإنسانية المزمعة هذا الأسبوع.
ووفقاً لما ذكره مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية للصحفيين، فإن الحكومة الأمريكية قد تعلن عقوبات جديدة للضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو هذا الأسبوع.
ويبدو أن هذه المسألة لها أهمية خاصة في البيت الأبيض حيث ألغى جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي، زيارة كان يعتزم القيام بها لكوريا الجنوبية، والبقاء في واشنطن للتركيز على الأحداث الجارية في فنزويلا، حيث يواجه الجيش قراراً محورياً بشأن ما إذا كان يسمح بدخول قوافل المساعدات الإنسانية.

من جانبها اتهمت وزارة الخارجية الروسية، الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي، ببحث كيفية تسليح المعارضة في فنزويلا، وزعمت موسكو أن واشنطن أرسلت قوات خاصة ومعدات بالقرب من حدود فنزويلا.
وقالت موسكو إن لديها معلومات تدعم تأكيداتها لكنها لم تكشف عنها النقاب، بينما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا إن قافلة المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى فنزويلا قد تؤدي لاشتباكات وتخلق ذريعة للإطاحة بالرئيس مادورو حليف موسكو بالقوة.
وفي رده حول هذا الاتهام وصف مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية شريطة عدم نشر اسمه، بأن هذا التأكيد اتهام غير منطقي تنشره روسيا من قبيل الدعاية، مضيفاً بأنه لا توجد حقيقة في ذلك.
وبينما يرفض مادورو دخول المساعدات الأمريكية مبرّراً ذلك بأنّها ستار لخطة أمريكية للتدخل في بلاده، انتقل غوايدو من العاصمة كاراكاس إلى كولومبيا عشية الموعد الذي حدده لدخول عشرات الأطنان من الموا الغذائية والأدوية في مستودعات في كوكوتا إلى فنزويلا.

قد يعجبك ايضا