يتصاعدُ التوتر شرقي سوريا بين القوات الأمريكية، التي تقود تحالفاً دولياً كبيراً ضدَّ تنظيم داعش الإرهابي، والفصائلِ التابعةِ لإيران التي تنتشرُ على مساحاتٍ واسعةٍ من الجغرافيا السورية، والسببُ فيما يبدو للعلن هو حرب غزة ولبنان، فيما الأسبابُ الكامنةُ فهي في كواليسِ أصحاب صُنَّعِ القرار.
ضرباتٌ جويةٌ أعلنت القيادةُ المركزية الأمريكية “سنتكوم تنفيذها ضدَّ أهدافٍ تابعة للفصائل الإيرانية في سوريا، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل حول طبيعة الأهداف أو مكانها.
سنتكوم قالت في بيانٍ إنَّ الضرباتِ استهدفت تسعةَ أهداف في موقعين تابعين للفصائل الإيرانية، بهدفِ إضعاف قدرة الفصائل على التخطيطِ وتنفيذِ هجماتٍ مستقبلية على القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي.
ونقل البيانُ عن قائد القيادة المركزية الأمريكية “مايكل كوريلا” قوله إن واشنطن لن تتسامحَ مع الهجمات ضد الولايات المتحدة وشركاء التحالف في المنطقة، في إشارةٍ إلى قوات سوريا الديمقراطية، مؤكداً اتخاذَ كافةِ الخطوات لحماية الأفراد وشركائهم في التحالف.
المرصد: 3 قتلى بغارة على مواقع لفصائل إيران بريف دير الزور
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتلِ ثلاثةِ عناصرَ من الفصائل التابعة لإيران وإصابة عشرة آخرين، بغارةٍ جوية للتحالف الدولي على مواقع عسكرية تابعة للفصائل بريف في القورية والميادين بريف دير الزور شرقي سوريا.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين دفاعيين، أنّ هجومين على الأقل استهدفا القوات الأمريكية في سوريا، دون أن يُسفِرَا عن أيِّ إصابات.