أمريكا تدعو إلى الشفافية بعد إرسال تعزيزات روسية للبلد الإفريقي
مع تصاعد العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى وقبيل الانتخابات المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل، دعت الولايات المتحدة إلى الشفافية ووقف العنف في البلد الإفريقي بعد أن أرسلت روسيا ثلاثمئة مدربٍ عسكريٍّ جراء تجدد هجمات الفصائل المسلحة قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية علق على الخطوة الروسية، بالقول إن موقف بلاده يشدد على ضرورة الشفافية عند تقديم أي مساعدة عسكرية كانت أو غيرها، بما يدعم الرغبة في الحكم الرشيد والاستقرار لشعب إفريقيا الوسطى.
وأعلنت الخارجية الروسية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن موسكو استجابت لطلب حكومة إفريقيا الوسطى، وأرسلت 300 مدرب بهدف مساعدة الحكومة في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
وتتولى عناصر من شركات أمن روسية خاصة حماية رئيس إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانغ تواديرا، فيما يتولى اختصاصيون أجانب تدريب القوات الحكومية في البلد الإفريقي الذي يعد من بين أفقر البلدان في العالم رغم غناه بالألماس.
وكانت فصائل مسلحة استولت الثلاثاء على مدينة بامباري على بعد ثلاثمئة وثمانين كيلومتراً شمال شرق العاصمة بانغي، وفق ما أكده مسؤولون في الحكومة والأمم المتحدة.